الجمعة، 31 ديسمبر 2010

أسهل أمتحان على وجه الأرض


قضت الحكمة الإلهية أن يُختبر الإنسان فيما هو دون ذكاؤه الفطري أو ملكاته الفكرية بكثير ومع ذلك فشل في هذا الإختبـار خلق كثير

بعض النـاس دخل الإختبـار وعندما وجد صعوبة في بعض الإسئلة أنكر وجود الإختبـار بالكُليـة

بعض النـاس دخل الإختبـار وعندما وجد اختلافا بين إختبـاره واختبـار الأُمم السابقة استخدم نفس حُجة فرعون وقال .. قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى{51} طه .. وطبعا بعد ألف سنة سيقولون ما بال الألفية الثالثة

بعض النـاس دخل الإختبـار وعندمـا وجد أجوبـة بعض الأسئلة يتنازع عليهـا أهل الأديـان لم يبحث عن الإجابة الأسلم بل بمنتهى الغرابة حَكَم بعدم وجود أسئله

بعض النـاس دخل الإختبـار ووجد اسلم طريقة للهروب من التكليف والتزامات الإختبـار هو إنكـار القضية برُمتهـا

بعض النـاس دخل الإختبـار واعترف بوجود الخير والشر وأن الإنسان حُـر مختـار بين أن يقبل على الخير أو يدبر عنه .. يقبل على الشر أو يدبر عنه ومع ذلك تجاهل أنه ربما كان هذا دليلا على أن استعمار الإنسـان في الأرض لحكمة ولأجل وتكليف وضُرب له موعد للقاء رهيب يُحاسب فيه على ما قدَّم وأخر !!

الإختبـار سهل جـدا والإعلان عنه تَم على لسـان جميع الرسل بدون اتفاق مُسبق بينهم

وكما اتفقنـا أن نتيجة الرسوب في الإختبـار هي الهلاك الأبدي {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }الملك10


أسـأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفق كل باحث عن الحق بحق إلى الحق

الحقوق محفوظة لموقع الإلحاد في الميزان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق