الأحد، 26 ديسمبر 2010

مشاعر فتاة ...والثورة ضد الأصفاد



آه ماذا يحدث لي
لم أبكي
لم لا تتوقف الدموع

لم تستمر في الإنهمار

آآه
أشعر برغبة للإرتماء
بالأحضان
أريد أن انسى نفسي
وأغرق وأنا مُغْـمِـضة للعينان

لا أريد الهروب

لكن الإستياء كاد يقطع الأنفاس

مما أستاء
من تفكير أفراد يريدون فرض الأراء

من الضغط على فتاة تريد أن تتصرف كما تشاء

لم أطر دائما للعراك حتى أخد حق أعطاني الإسلام

أنا لا أريد تجاوز القيم و الأخلاق

بل أريد أن أعطى حق إتخاد القرار
كأقارني من الرجال
لا أطلب الكثير
فقط حقي بالحياة

فإن كنتم لا تثقون بأني أستطيع تحمل ابسط المسؤوليات
الا بوصاية الرجال
وتسلمون له حريتي حتى و إن كان يصغرني ب10 أعوام أو زاد

إذا لم ترمون على كاهلي تربية أجال
اعلمهم ليربوا الرجال و النساء

لم يا وطني ترفض الإحتواء
أتمنى أن يتغير الحال
أو أستمر في العمل حتى أترك هذا المكان



أنا فتاة
تحب اللعب و الضحك والإستمتاع
أتمنى أن أسابق الريح وانا أمطي الجواد
كم أحلم أن أمارس هوايتي بالأوطان

لكن قال أحمق الرياضة ليست للفتيات
ما شأنك أنت يا مقفل العقل
حتى تقرر عني ما ينفع أو تتعذر
أن هذا مؤدٍ للفتيات

وبالطبع سأخطط دائما للمستقبل والحياة
فأنا لن أنتظر من أحد أن يحميني أو يدعي أني كريمة
فيسلب الحريات

وسأعيش بالدنيا بهناء وبما يرضي الرحمن

لكن سأتسائل لم كل هذا الإغلاق يا وطني؟
أخوف من عدم قدرة الدين على كبح جماح الناس
هو دين الحرية
يستطيع المنافسة وبالتأكيد سيفوز

لانه دين الأحرار
دين القيم والأخلاق
دين يجمع بين الثواب و العقاب
دين يستطيع تحقيق الأمان للناس
والعدل والمساواة
بالإقتناع يتمسك الناس بالدين

لا بقوة وأصفاد
من يمتلك الحجة الأقوى في الميدان
هو من يستحق الرفع وينفذ ما يعتقد ويشاء

ديننا ليس ضعيفا حتى نخاف عليه فهو دين الأحرار


بأختصار فجر الأمال
تريد التحرر من حماقة بعض الأفراد
وتخجل من تصرفهم أمام الجنسيات
كيف لا وتفكيرهم يضحك حتى الحيوان
لو كان ينطق الحيوان
لقال
يا أولائك كفوا من جعل أنفسكم مسخرة
أمام العالم وفكروا بذكاء

فالعالم يقول ببلاد الحرمين
تمنع الحضارة
من أ - ب
فكيف تتخيلون من يعيش هناك

يا صاح
إن أردت العودة للوراء

فأدخل ألة الزمن وعد أعوام وأزمان
يمكنك ذلك فالأمر ليس بخيال
أركب الطائرة متوجها لبلاد الحرمين
وستدرك حينها أنك عدت بالزمن للوراء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق