الثلاثاء، 30 يوليو 2013

قبلات قلم


أشتاق قلمي لحروف الهجاء
عاد يحتفل بنور بدد الظلام
عاد يـُغريني ليدخلني عالم الأحلام
 عالم
 مليئ بالحب واللعب و الضحكات
مره يرسل النجمات لنقلِ
مشاعر العشاق
ومرة يضحك ويرسل مع النسمات قبلات
وتاره يداعب الخصلات
ويهمس بلطفٍ مع اللمسات
 انتهت الأحداث بسلام 
فالنلعب الأن كالأطفال
فقد كانت سنةً صاخبة كادت تقطع الأنفاس
تألمتِ ..حزنتِ .. بكيتِ
ضحكتِ.. لعبتِ و ايضا اجتهدتِ
هو الله يقدر الأقدار
 ساعدك وهو أكرم أن يتركك تغرقين 
وقد رفعت يداك

قلمي كتب 
بعد الدموع و الألم
لاح الفجر وتبددت الكُرب
هكذا هي الحياة يا فجر الأمل
يوم حزن
ويوم تتمزقين من الألم
 وأصوات مرعبة تُهدد بالأجل
لكن بالتأكيد ستزاح الغمم
كما اليوم
أستطيع فتح العينان و الركض دون خوف 
من حاصد ضحكاتٍ.... لا يخافُ رب البشر

سطر يا قلم
 أكتب عن النور
 أكتب الأحلام
أما أنا
 سأضُم الأمنيات .. علها تشتاق
فتتحق في الحال
يكفي الان 
فقد نعست و سأغمضُ العينان
وقبل الغرق بالأحلام
شكرا يا قلمي للإهدائي الكلمات
وسأرسل قبلاتي هدية مع النسمات
فقبِلها وأعد إرسال القيبلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق