الأحد، 31 يوليو 2011

لم أنا مسلمة... جزء من الجواب



سأل ملحد سؤال
لم يا مسلم.... اتبعت الإسلام
ثم أجاب
بسبب عشرة أسباب
أولها وثانيها والداك وجدَّاك
وثالثهما انهم سقوك تعاليم الإسلام
اما رابع الأسباب ترعرعك بأحضان مجتمع
ينطق الشهادتان
لِهُنا لن أختلف معك يامن سألت السؤال
رغم ان هناك الكثير ممن اسلموا ولم تتوفر لهم هذه الأسباب
بل كانت عكس ماقلت يامن تفتقر للموضوعية في الطرح
وتلصق بالإسلام ماهو منه براء
وسأكمل الإجابة بدل سخافة بقية الإجابات

عندما بدأت التسائل قبل 6 أعوام هل هناك إله في السماء
كنت أصارع الأفكار
لا يجب ان أسئل هذا السؤال
فأنا مسلمة وليس علي الإنحراف
فقط سأدافع عن الإيمان
لكن لا مجال فالأفكار تتدافع و يـُلِحُ السؤال
يبحث عن جواب
ولأني كنت صغيرة ومازلت في بداية المشوار
خفت السؤال
هل ستنكر علي ذكتورتي السؤال
هل سينهرني الأهل و الأصدقاء
هل أسئل دكتور الفيزياء
فهو خلف الشاشة ولن يدري من أرسل السؤال
لكني خفت من ان أطرد من الجامعة بسبب التساؤلات
فأثرت السكوت وتجاهل تساؤل العقل
ولم أبحث عن جواب
لخوفي من مجتمعي و غضب الرحمن
لكن حقا لا مجال بسبب إلحاح السؤال

فسألت الرحمن أن يساعدني في النسيان
وأن يهديني سبل الرشاد
فبعد تخصصي في العلوم والرياضيات
وسماعي لمفكري ودعاة الإسلام دكتور طارق وعمرو
القائلين الإسلام أجاب الإنسان
يحاور العقل ليريحه فيزيد الإيمان
بعدها قللت من قراءة كتب السياسات والدين وتاريخ الإسلام
وبينما أبحث لم أجد الكثير من الإجابات
ووجدت بالنت الباحث عدنان أوكطار
وبقيت أسترجع الذكريات
يوم كنت بالمتوسطة قرأت له رؤوس أقلام
أثناء بحثي في السياسات
لأحب القراءة له منذ ذاك
فزادت قرائتي للعلوم والتنمية والفلسفات و المناظرات
ثم بدأت أجيب عن هذه التساؤولات
لتكون
خامس أسبابي
عقلي الذي ذلني على وجود إله
عندما ارفع بصري للسماء وأرى النجوم
وجمال السماء
أقول من صنع السماء
عندما ارى الوان الأزهار و قوس المطر في السماء
أقول من مبدع هذه الألوان
عندما أرى الأشجار و أنواع الطيور
أقول من أبدع الأشكال
عندما تهدئ النفس وتطيب بسماع
اصوات الأمواج وتغريد العصافير
أقول من أبدع الألحان
عندما اقرأً بكتاب عن خلايا الحيوان والأنسان والنبات
وارى تحت المجهر الأشكال
اقول من صمم هذه الأشكال
عند دراسة الهرمونات اقول يا لدقة التنظيم
عند دراسة الذرة أقول لا اله الا الله
تكفيني خلية لأحدى الكائنات
كما للمبنى مهندسا وللأدوية مخترع وصانعا
ووراء لوحة فنية فنانا
وللأغنية كاتبا وملحنا وصوت فنان

إذن وراء هذا الكون الرائع
صانع مبدع ومذبر
فهذا الكون بهذا النظام وبهذه الروعة والإبداع
لا يمكن أن يوجد نفسه أو يصنعها
لأنتهي من سؤالي هل هناك اله
بالجزم ليرتاح العقل بالجواب

لم يخطر ببالي بعدها شك أن الإسلام
هو اصح الأديان
كنت اقرأ قليلا عن الأديان
فوجدت ما يرفضه عقلي ورأيت أن الإسلام
ليس بالشديد كاليهودية
وليس بالمتساهل كالنصرانية
بل وسط بين هذا وذاك
وقرأنه بعيد عن التحريف والتدخلات
يأمر بمكارم الأخلاق
وينهى عن المنكرات وما يقلل من إحترام الإنسان
يحترم المرأة ويرفع شأنها
يحترم العقل ويحث على الإعمار
يحث على العلم واحترام الأراء

......لأمر بعدها بمرحلة مهمة في الحياة
فأستضمت بمنكري اللإله واحببت الإجابة
ومتابعة الأراء
لأول مره اقرأ واتعرف على هكذا افكار عن الإلحاد
بهذا الوضوح وارى مدافعين عنها
ولأني كنت لا أهتم بالقراءة كثيرا في العقيدة
كنت اتسائل وابحث
وأحترت في بعضها بسبب فقري للمعلومات
وعندما زاد بحثي وسؤالي في هذا المجال

أنكر علي بعض الأشخاص القراءة لهؤلاء
وخوفهم من أن أقع بالفخ وتجر القدمان
لأحول من فتاة تعمل لنصرة الإسلام
لفتاة تعمل ضده وتساعد الأعداء
ونهرني البعض وقال هؤلاء يحاورهم متخصصين في هذا المجال
لكن كما طبيعتي لا يجب أن أجنب العقل
فهيهات أن اترك البحث عن جواب
أو أن أفكر به بإمعان
فأنا أؤؤمن أن الإسلام أجاب عن التساؤلات
وسأجيب عن كل التساؤلات وأبحث إن حار العقل عن الجواب
وإلا لن أستحق وجودي فيمن يسعون لنصرة الإسلام
سأجيب وسأتقبل الأراء وسأبحث عن الحق

وسأكمل طريقي لنصر الإسلام
وأعلم الأطفال طرق التفكير و النقد وموازنة الأراء
ومحاولة التخلص مما الصق بالإسلام
وعادات بالية اخرت بلدي فتخلفت عن اللحاق بركب الحضارة
ليقال الإسلام يعترض حضارة الإنسان
وهذا بسبب من وكلوا انفسهم والصقوا بالإسلام ما أضحك الأعداء و العقلاء

والآن اقف على أساس قوي...ولن أترك العمل حتى تخرج الأنفاس
وسأزيد العمل وأركض لتحقيق الأحلام
وأنا ادعوا رب الأكوان
ربي أعني و أهدني سبل الرشاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق