الثلاثاء، 25 مايو 2010

الـــــتــــوبــــة والعودة إلى الله


ما معنى تائب؟
تائب يعني راجع...يعني عائد إلى الله بكل قوتي....بكل إمكانياتي ..راجع لك يا رب بعد طول غياب.
راجع بعد طول تخبط في ظلمات الذنوب الموحشة.
ربما في البداية يقول أحد الناس:وماذا نعمل نحن؟! نعيش بطريقة سليمة و الحياة 
مستقرة....لكنني أقول: إننا نقع في معاصٍ كثيرة ولا نشعر بخطورة ذلك, بل هناك أناس 
كثيرون حولنا ومعنا يقعون في كبائر....هذا اتهام خطير ...لكنها الحقيقة...
فشباب كثر يقعون في عقوق الوالدين..وعقوقهما من الكبائر
وعقوق الوالدين هو الكبيرة الرابعة في الإسلام
وينادينا الله,,كيف؟
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم) (سورة الزمر/ ءاية 53)
والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه، وهذا القنوط ذنب من الكبائر.
والتوبة واجبة من كل ذنب كبيرة وصغيرة فورًا وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على وجوب التوبة.والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته، فالمسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله تعالى ورسوله، وإن جنحت نفسه يومًا للوقوع في المعاصي والانهماك في الشهوات المحرمة، يعلم أنّ الخالق غفور رحيم، يقبل التوب ويعفو عن السيئات، وأنه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعًا.
صدق أو لا تصدق!!ذنوب عشرين عاما أو أكثر تغفر في لحظة!
(و(أنيبوا إلى ربكم...))
أسلموا لله ..استسلموا له...قفوا مع أنفسكم وعودوا..ماذا يريد الله منا؟
((والله يريد أن يتوب عليكم))النساء:27
وروى ابن ماجه رحمه الله أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له«.
وأحد الناس ,أيام النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصدق,فقال له: يا رسول الله,إني رجل كثير الغدرات _كثير الغدر مع الله..هو وصاني وأمرني لكنني غدرت_ كثير الفجرات, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم)تب) قال ويغفر الله لي غدراتي وفجراتي؟ قال (نعم) فانطلق الرجل يجري..وهو يقول الله أكبر الذي يغفر لي غدراتي وفجراتي..
ما شروط التوبة؟
1ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.
2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.
3ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.
4ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.
5-ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.
هــل الـــتــوبـــة تــتــم مــرة واحــدة ويــنــتــهــي الأمـــر؟
بالطبع لا...فالتوبة متجددة دائما..يعني:إذا أذنبت مرة, ثم رجعت, ليس لديك حل
إلا التوبة من جديد...
فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:يا رسول الله, أرأيت إن فعلت ذنبا أيكتب علي؟ قال:"يــكــتــب", قال: أرأيت إن تبت؟ قال: "يــمــحــى" قال:أرأيت إن عدت قال: "يــكــتــب" قال: أرأيت إن تبت, قال: "يــمــحــى",
قال:أرأيت إن عدت قال: "يــكــتــب" قال: أرأيت إن تبت, قال: "يــمــحــى",
فقال الأعرابي: حتى متى يمحى؟؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يمل من المغفرة حتى تملوا الإستغفار)أخرج معناه البيهقي

التوبة لا تلغي حقوق الأخرين......كما قال البعض في قصة من كان قبلنا


أي قبل ظهور الإسلام.........وإن كان هناك من لا يصدقها ........ فاليحلل القصة فقط


هل علينا أن نرمي من أخطئوا وليس علينا محاواة تقويمة ليندمج في المجتمع
أم على المخطئ أن يبقى كذلك حتى يموت...بغض النظر على ما سيترتب عليه من احكام

وسأكتب رأي الإسلام فيه........... 
مفهومها بوجة نظر الشريعة الإسلامية
مثلاً:
لو قتل أحد طفلك>>هل يضيع حقه في الإسلام بسبب مفهم التوبة

بالطبع لا;

ماذا قال القرآن عن عقوبة القتل؟ وماهي شروط تنفيذ حكم القتل؟ وماهي العقوبات التي تؤدي إلى عقوبة القتل؟
ما هي طرق تنفيذ حكم القتل؟ هل الاسلام يفضل العقوبة أم الرحمه ولماذا؟ ماهي فؤائد ومساوء عقوبة القتل؟ ما هي الحالات التي سوف يواجهها القاتل؟

فإن عقوبة القتل في الإسلام تختلف باختلاف نوع القتل،
وبالجملة ؛ فقتل العمد عقوبته القصاص إذا لم يعف ولي المقتول،
وقتل الخطإ فيه الدية والكفارة،

وفي قتل العمد يقول الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى. الآية.
ويقول تعالى: ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون.
وفي قتل الخطإ يقول تعالى: وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله..الآية.
وأما عقوبة القتل في الإسلام فتكون أساسا لثلاثة: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة،


فالعقوبات رحمة للناس جميعا ؛ فبالنسبة للمجرمين تكفير لذنوبهم وزجر لهم عن الجرائم، وهي أمان لغيرهم، وكان حكماء العرب قديما يقولون: القتل أنفى للقتل، فنزل القرآن الكريم تأييدا لهذا المعنى فقال تعالى: ولكم في القصاص حياة يا أؤلي الألباب لعلكم تتقون. وهذا من أعظم فوائد قتل القاتل وردع المجرم، لأنه إذا علم أنه لو قام بالقتل عمدا قتل قصاصا كف عن القتل فكان في ذلك حياة له ولمن أراد قتله.

ما جزاء من قتل عمدا ؟


فإن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه : ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً )[النساء:93]وفي هذه الآية تهديد شديد ووعيد أكيد لمن اقترف هذا الذنب العظيم الذي قرن بالشرك في غير ما آية من كتاب الله كما قال سبحانه: ( والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الفرقان: 68] وقال سبحانه: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ) [الأنعام:151]
وثبت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء " وروى أبو داود عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال المؤمن معنقاً -ومعنى معنقاً : خفيف الظهر سريع السير-. صالحاً ما لم يصب دماً حراماً فإذا أصاب دماً حراماً بلّح" أي أعيا وأنقطع،
وروى ابن ماجه عن البراء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق" فدلت هذه الآيات والأحاديث على عظم جرم مثل هذا الفعل
وقد ذهب ابن عباس وزيد بن ثابت وأبو هريرة وأبو سلمة بن عبد الرحمن وقتادة والضحاك والحسن إلى أنه لا توبة لقاتل العمد ولكن الصحيح أن له توبة وهو قول الجمهور لعموم قوله تعالى: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) [النساء: 48]
وقد انعقد الإجماع على أن حقوق الآدميين لا تسقط بالتوبة فلأولياء المقتول أن يطالبوا بحقهم وهم مخيرون بين القصاص أو العفو أو أخذ الدية كما هو مقرر في كتب الأحكام

ماهو حكم من قتل جماعة هل يقتل بهم ؟
إن قتل واحد اثنين فأكثر، دفعة واحدة، أو قتل واحدا بعد واحد، فاتفق أولياء القتلى على القصاص منه قتل ولا شيء لهم سوى ذلك. وإن طلب أحدهم القصاص والباقون الدية قتل لمن اختار القود ، وأعطي الباقون دية قتلاهم من مال القاتل. وللمسألة تفاصيل يرجع فيها إلى المحكمة الشرعية المختصة بذلك.

هل يجوز قتل المسيحي أو الكافر؟
فمن كان من أهل الكفر بينه وبين المسلمين عهد أو أمان أو ذمة فإنه لا يجوز قتله، بل ولا يجوز الاعتداء على ماله ولا على عرضه، ولا فرق في ذلك بين المسيحي واليهودي وغيرهما، جاء في الصحيح من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً. رواه البخاري، وفي النسائي وغيره من حديث
أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قتل معاهداً في غير كنهه حرم الله عليه الجنة.
قال في شرح سنن أبي داود: والمعاهد من كان بينك وبينه عهد وأكثر ما يطلق في الحديث على أهل الذمة وقد يطلق على غيرهم من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب مدة ما. انتهى.
وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا من ظلم معاهداً أو انتقضه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة.
حكم قتل الكافر المستوطن أو الوافد المستأمن؟
" لا يجوز قتل الكافر المستوطن أو الوافد المستأمن الذي أدخلته الدولة آمناً ، ولا قتل العصاة ولا التعدي عليهم ، بل يحالون فيما يحدث منهم من المنكرات للحكم الشرعي ، وفيما تراه المحاكم الشرعية الكفاية "

ثم يقول البعض أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام
أمر بقتل الناس أو الكفار
هل سيخالف رسالته
لكنه ليس مسؤول عن أخطاء الأخرين
كما أنكم لستم مسؤول عن أخطاء من يشاركونكم الفكر أو الملة

لكن لو سرق أحدهم بيتك أو أراد قتلك وقتل أبنائك
هل ستقف كالجبان أم تدافع عن نفسك ومن تحب

الخميس، 20 مايو 2010

تساؤلات مـــــلحـــــد؟..يــقــول أنها جوهرية

يقول الملحد أن
ستيفن هوكينج البروفسور المشهور الذي صنفته الكثير من النشرات العلمية كأثمن ثروة عقلية على قيد الحياة لما له من إنجازات في مجال الفيزياء النظرية وفيزياء الكم وشروحات عن كيفية وجود الكون وماهية الثقوب السوداء وغيرها. ويوجد له القليل من المحاضرات بسبب إصابته بمرض منذ ان كان طفلا جعله مشلولا وغير قادر على الحركة أو التحدث من دون جهاز ألي ولكنه يستطيع القيام بجميع الحسابات والمعادلات المعقدة في دماغة من دون ورق !. شاهدت محاضرة قيمة لهذا البروفسور العظيم يقدم فيها اجابات سريعة لبعض اهم الاسئلة الجوهرية وأردت أن اعرض بعضاً مما إستوعبته. ستيفن هو من القلائل المخولين للإجابة عن مثل هذه الإسئلة. فيجب علينا كأشخاص عقلاء أن نعطي مرجعيتنا العلمية لهؤلاء العلماء والمختصين بدلا من إعطائها لبدوي عاش قبل 1400 عام يعتقد بأنه طار إلى الفضاء على ظهر بغل مجنح ثم عاد في نفس اليوم
...

من أين أتينا ؟ كيف جاء الكون إلى الوجود ؟ هل نحن وحدنا في الكون ؟ هل توجد حياة اخرى ؟ ماهو مستقبل الجنس البشري ؟ حتى عام 1920 م كان الجميع يعتقد بأن الكون ثابت لا يتغير مع الزمن. بعد ذلك تم اكتشاف أن الكون يأخذ في الإتساع المجرات تتحرك بعيدا عنا وهذا يعني أنها كانت أقرب في الماضي واذا طوينا الزمن وعدنا أكثر سنجد ان المجرات تكون فوق بعضها البعض ولو عدنا 15 مليار سنة سنجد ان الكون كان مجرد نقطة كثيفة منها إنفجر الكون و بدأ في الاتساع. ولكن هل كان هناك شئ قبل الإنفجار العظيم ؟ إذا كان لا إذا من خلق الكون ؟ لماذا ظهر الكون بالشكل الذي عليه الان؟ كنا نعتقد بأن الزمن والمكان هما شيئان منفصلان وهذا ما اعتقده الفلاسفة القدماء ولكن الان لدينا معرفة في قوانين الكم التي توضح لنا أن الزمن يتصرف كبعد أخر للمكان تحت الظروف الأولية القاسية لبداية الكون وهذا يزيل التمييز بين المكان والزمان. فبهذا يمكننا تحديد الحالة الأولية للكون بأن الكون يخلق نفسه تلقائيا من لاشئ فمسمى "العدم" هو استحالة علمية وهو مجرد تعبير مجازي لحالة بداية الكون فهو من الظروريات فمن اللاشئ يبدأ الشئ. فسؤال ماذا كان قبل الانفجار العظيم ؟ هو كالسؤال ماذا يوجد شمال القطب الشمالي للأرض ؟ وهو سؤال ليس له أي معنى


يمكن للعلم الان أن يحسب الاحتمالات والأشكال التي من الممكن أن يصبح فيها شكل الكون مخالف للذي نعيش فيه حاليا وهي احتملات وتوقعات تتوافق مع ملاحظات الاشعاعات الكونية التي تلتقطها الأقمار الصناعية. العلم الان يعتقد أنه حل سر التكوين وبداية الكون ويقول ستيفين هوكينج ممازحاَ بأنه يجب ان نبدأ بفرض ضريبة على جميع سكان العالم تُدفع للعلماء الذين قامو بهذا الإكتشاف ثم ينتقل للسؤال الثاني المساوي له في الأهمية. هل نحن وحدنا في الكون ؟ نحن نعرف كيف أن الحياة نشئت من تلقاء نفسها على كوكب الأرض بشكل تراكمي طبقا لقوانين الطبيعة مجرده لذلك يجب ان يكون من الممكن أن تظهر الحياة على كواكب اخرى تمتلك نفس صفات كوكبنا أو مناسبة لنشأة الحياة ويبدو أن هناك عدد كبير من هذه الكواكب في المجرة . بناءً على ان الحياة تكونت على الأرض قبل حوالي 3.5 مليار سنة من عمر الأرض وهو 4.6 مليار سنة اذا استغرق تكون الحياة حوالي النصف مليار سنة من تكونها هذه المدة تعتبر بسيطة جدا مقارنة بكوكب اخر عمره 10 مليارات سنة


من ناحية اخرى لا يبدو بأنه قد تم زيارتنا من قِبل فضائيين أو حضارة اخرى حيث ان جميع المشاهدات لكائنات فضائية او أطباق طائرة لاتعتبر كأدلة واغلبها تم إبطالها علميا ولا يوجد اي ملاحظة مقدمة من جهة معمدة كتلسكوب رصد أو مؤسسة فلكية .هذا يدل على الأرجح انه لايوجد أي حضارة حيوية داخل دائرة نصف قطرها 100 سنة ضوئية من كوكبنا وإلا لتمكنا من رصد موجات راديو أو بث. وهذا يقود إلى السؤال الاخير وهو مستقبلنا كجنس بشري ... فنحن ككائنات ذكية يجب أن نتأكد من أننا سوف نبقى باستمرار فنحن نعيش فترة خطيرة لاننا استهلكنا الكثير من موارد هذه الأرض ومازال استهلاكنا يتزايد بشكل أكبر مع تقدم الوقت وازدياد أعداد البشر فمن الصعب عدم وقوع كارثة في المئة سنة القادمة ناهيك عن ألف أو مليون سنة مقبلة


فرصتنا الوحيدة لبقائنا على قيد الحياة لمدة أطول هو أن لايكون كوكب الأرض الوطن الوحيد لنا بل علينا أن ننتشر في الفضاء الواسع. ان تقدمنا التكنلوجي العظيم والمتسارع في المئة سنة الأخيرة يؤكد على حقيقة هذا المستقبل. مستقبلنا هو استوطان الفضاء والتحليق فيه


وقـــــــــد قـــــلـــــت لـــه:
تساؤلات يجب أن تكون لها إجابة
وعلينا أن نفكر وإلا لما لنا عقول...
من اين أتينا؟
كيف جاء الوجود؟
ماذا كان قبل الوجود؟

ماذا كان قبل الإنفجار العظيم؟

اللحظة صفر هذه اللحظة التي لم يكن فيها وجود للمادة والزمن
والتي حدث فيها الإنفجار
يقبلها العلماء في الفيزياء على أعتبار ان (الزمن=0
ويعني ذلك أنه لم يكن هناك وجود لأي شيء عند الزمن=0
ماذا يمكن أن أصف المرحلة السابقة لنشوء هذه اللحظة
كيف تحددت الجسيمات الناتجة عن الإنفجار العظيم من خلال حسابات دقيقة أدت في النهاية الى تكوين الكون المادي؟
كيف افسر دقة معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الإنفجار العظيم.لانه لو كان أصغر بمقدار جزء واحد من مائة ألف مليون جزء لانهار الكون قبل أن يصل إلى حجمة الحالي!!!!!
ماذا عن حجم الذرة وعدد الذرات في الكون,ويستحيل ألا نلاحظ وجود قدر هائل من التوازن والتصميم الفعالين!!!!
ماذا عن القوى الأساسية في الكون؟
هناك من يقول أن هذه الأشياء قد نشأت نتيجة "المصادفات
ومع ذلك فإن الحسابات العلمية للإحتمالات تضع "صفرا" لأحتمال نشوء التوازنات الموجودة في الكون "بالمصادفة"
وتعتبر كل هذه أدلة على وجود الله وكمال خلقة
ثم هناك أمر مثير للدهشة
على الرغم من أن حجم النواة يساوي جزءا من عشرة بلايين جزء من حجم الذرة .فإن كتلة النواة 99.95%تشكل
من كتلة الذرة!!
كيف يعقل أن شيئا يكاد يشكل كتلة معينة بأكملها. في حين أنه,من ناحية أخرى لا يكاد يشغل أي حيز؟؟؟!!!
ما سر التوازنات في الكون؟؟؟!!
وإن كان الجواب مسميات معينة للظواهر
يأتي السؤال
لماذا تعمل هذه القوى عند شدات معينة وفقا لقواعد معينة؟
لماذا يوجد كل هذا التوافق الكبيرين بين هذه المجالات التي تخضع لهذه القوى, وشداتها,والقواعد التي تتبعها؟
ما القوة التي تبقي كل القوى مع بعضها البعض في توافق؟
ثم ما سبب القوى الموجودة في الذرة وما مصدرها؟؟؟
وما السبب في أن القوى تعمل في ظروف معينة؟؟؟
ماذا عن مذارات الإلكترونات
كيف نفسر وجود عشرات الإلكترونات التي تلف وتدور في منطقة لا يمكن ملاحظتها حتى بإستخدام أقوى الميكروسكوبات.وينشأ عنه حركة مرورية معقدة داخل الذرة كيف لا تتعرض لأي حادث صغير داخل الذرة.لأنه لو وقع حادث صغير لتسبب في كارثة بالنسبة لها ومع ذلك لا يحدث مطلقا , وتسير العملية بأكملها دون أخطاء ذلك أن الإلكترونات التي تدور حول النواة بسرعة مربكة للعقل تبلغ 1.000كم/الثانية لا تتصادم أبدا ببعضها البعض. ومن المدهش حقا أن هذه الإلكترونات , التي لا تختلف عن بعضها البعض في شيء, تدور في مدارات منفصلة
.....من الواضح أنه هناك نتيجة وسبب ...
فلو كانت لهذه الالكترونات كتل وسرعات مختلفة, لكان من الطبيعي بالنسبة إليها أن تستقر في مدارات مختلفة حول النواة
أمور تدعونا للتساؤل وتجبرنالإيجاد إجابات لها
.................
كيف تتبع الإلكترونات هذه المسارات دون إخفاق؟
كيف لا تتصادم ببعضها البعض على الرغم من أبعادها متناهية الصغر وسرعاتها المدهشة التي تتحرك بها؟
.......من وراء هذا النظام الفريد و التوازن الدقيق و المتقن؟؟؟؟؟؟؟
.كيف يمكن لعقلي أن يوافق على أن هذه الحسابات الدقيقة وجدت بطريقة المصادفة؟؟؟
تتسم آلية الإلكترونات بقدر فائق من التعقيد و الإتقان والخلو من العيوب بحيث لا يمكن مقارنته بأي نظام من صنع الإنسان.
ولا يوجد أدنى شك في أن وجود نظام بهذا القدر من التعقيد المربك للدهن وعمله بمنتهى الإتقان لم يحدث تلقائيا نتيجة المصادفة
........دعني يا أخي أن أطرح السؤال التالي....
إذا رأيت أثناء سيرك في الصحراء ساعة ملقاة تعمل على سطح الأرض هل تعتقد أن هده الساعة قد تكونت من الغبار و الرمال والتراب و الأحجار بمحض المصادفة؟؟؟
لن يعتقد أحد ذلك
لأن دقة التصميم والحكمة المستخدمة في الساعة واضحة جدا.ومع ذلك,
فإن التصميم والحكمة الموجودين في ذرة واحدة يفوقان على نحو لا يضاهى نظيريهما في أية آلة من صنع الإنسان
ومالك هذه الحكمة هو الله , صاحب العلم الأعلى, الذي يعلم ويرى ويخلق كل شيء

وأجـــــــــابـــــــــنــــي:
سوف احاول ان اجيبك على بعض تساؤلاتك على الرغم ان الاجابة موجودة في الموضوع

"والتي حدث فيها الإنفجار
يقبلها العلماء في الفيزياء على أعتبار ان (الزمن=0
ويعني ذلك أنه لم يكن هناك وجود لأي شيء عند الزمن=0
ماذا يمكن أن أصف المرحلة السابقة لنشوء هذه اللحظة
كيف تحددت الجسيمات الناتجة عن الإنفجار العظيم من خلال حسابات دقيقة أدت في النهاية الى تكوين الكون المادي؟"

لا يوجد شئ اسمه "قبل" الانفجار العظيم كما وضح ستيفين هوكينج وغيره من العلماء لا يوجد شئ اسمه عدم لا يوجد قبل لان الزمن لم يبدأ بعد الزمن بدأ مع لحظة لانفجار العظيم . لماذا انفجر الكون هذا السؤال مازال البحث فيه مستمر وله عدة فرضيات كلها تقتضي ان الكون ازلي ولكن يغير حالته من شكل لاخر.



"كيف افسر دقة معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الإنفجار العظيم.لانه لو كان أصغر بمقدار جزء واحد من مائة ألف مليون جزء لانهار الكون قبل أن يصل إلى حجمة الحالي!!!!!
ماذا عن حجم الذرة وعدد الذرات في الكون,ويستحيل ألا نلاحظ وجود قدر هائل من التوازن والتصميم الفعالين!!!!"

الدقة التي تتكلمين عنها لو تغير معدل التمدد لنشأ لدينا كون بشكل اخر وهكذا وكما ذكرت في الموضوع ان العلم الان يستطيع حساب الاشكال التي من الممكن ايظهر فيها الكون لو تغير تمدد الانفجار. اي مثلا لتغيرت سرعة الجاذبية وتغيرت القوى المغناطيسية.بمعنى انه الكون سوف ينشأ بشكل او باخر مهما تغيرت القوانين.

"هناك من يقول أن هذه الأشياء قد نشأت نتيجة "المصادفات
ومع ذلك فإن الحسابات العلمية للإحتمالات تضع "صفرا" لأحتمال نشوء التوازنات الموجودة في الكون "بالمصادفة"

لا لم توجد بالمصادفة ثم ان التوازنات الموجودة في الكون هي حتمية لانه كيف سوف يصبح كونا ان لو كانت القيم والموازانات مختلفة ؟ لما كنا هنا نتحدث اذا عندما تتكلمين عن "كون منتظم" فهذا مجرد تعبير مجازي لانك لم تتح لك الفرصة لرؤية كون غير منتظم



"وتعتبر كل هذه أدلة على وجود الله وكمال خلقة"

لا ادري كيف وصلت الى هذا الاستنتاج فهذا يقتضي أن ربك معقد أكثر من الكون ولا بد ان له خالق مثل الكون التفسير يبدا من المعقد الى البسيط وليس العكس. على منطق الحالي اذا اي شئ معقد لا يمكن تبسيطه ولا بد له من خالق !


"لماذا تعمل هذه القوى عند شدات معينة وفقا لقواعد معينة؟
لماذا يوجد كل هذا التوافق الكبيرين بين هذه المجالات التي تخضع لهذه القوى, وشداتها,والقواعد التي تتبعها؟
ما القوة التي تبقي كل القوى مع بعضها البعض في توافق؟
ثم ما سبب القوى الموجودة في الذرة وما مصدرها؟؟؟
وما السبب في أن القوى تعمل في ظروف معينة؟؟؟"

طرح اسئلة تجهلين في اجوبتها لا يعني ان العلم ليس لديه أجوبة وهذا يقتضي ان الله فعلها لا ياعزيزتي ليس بهذه الطريقة . القوانين وعلاقتها ببعضها هي مسئلة معروفة ومفسرة علميا عليك فقط القراءة .
مسارات الالكتورنات وغيرها من الجسيمات في الكون لها ارتباطات ببعضها البعض ويمكن معرفة العوامل المؤثرة على كل منها مثل قوة الضعف والقوة الكرهومغناطيسية والجاذبية كل من هذه القوانين له استنتاج خاص ولماذا هي بالشكل الحالي



لاحظت التركيز على كلمة" نظام" نظام " لهذا انا انصحك بالاطلاع على نظريات النظام والفوضى حيث ان جزء كبير من القوانين هي ليست نتيجة للنظام بل الفوضى. هناك حاجز رقيق بين النظام والفوضى

قرأت نظرية الفوضى لكن ربما تريد فهمها كما تريد أنت
هذا علم وسأخبرك كيف تفهم نظرية الفوضى في العلم
ديني يأمرني بإعمال عقلي والتفكر لا الترديد^_^
حاولت أن أكمل معه لكني لم أستطع إضافة رد ربما اراد ان يكون هو صاحب الحجة الأقوى
فالنبداء بسم الله الرحمن الواحد الأحد
أنت لم تجبني على هذا السؤال؟؟
................................
إذا رأيت أثناء سيرك في الصحراء ساعة ملقاة تعمل على سطح الأرض هل تعتقد أن هذه الساعة قد تكونت من الغبار و الرمال والتراب و الأحجار بمحض المصادفة؟؟؟
لن يعتقد أحد ذلك ..وإن كنت لا تعتقد بالمصادفة ما الذي تعتقده
لأن دقة التصميم والحكمة المستخدمة في الساعة واضحة جدا.
ومع ذلك,
فإن التصميم والحكمة الموجودين في ذرة واحدة يفوقان على نحو لا يضاهى نظيريهما في أية آلة من صنع الإنسان
..........................................

الإجابات ليست موجودة
أنا لا أرى أي إجابة
بل رأيتك تخالف علماء الفيزياء >>بأن قلت
(مسمى "العدم" هو استحالة علمية وهو مجرد تعبير مجازي لحالة بداية الكون فهو من الضروريات فمن اللاشئ يبدأ الشئ)
ماذا تقصد من الاشيء يظهر الشيء؟؟؟
وماذا تقصد ان العدم تعبير مجازي!!!
اتقصد انك بقولك تعبير مجازي تأتي بما يقتنع به العقل
قلـــــت لـــي
لا يوجد شئ اسمه "قبل" الانفجار العظيم كما وضح ستيفين هوكينج وغيره من العلماء لا يوجد شئ اسمه عدم لا يوجد قبل لان الزمن لم يبدأ بعد الزمن بدأ مع لحظة لانفجار العظيم .
وأجيـــبك:
ما بك الا تقول علينا أن نفكر ونعمل عقلنا
ايعقل بالمنطق أن هناك شيء وجد من لا شيء
من بنى منزلك؟
من صنع سيارتك؟
ماذا كنت قبل ولادتك؟
كيف تريد لعقلي أن يقتنع بأن من الاشيء وجد شيء
كيف يمكن هذا؟
إذا بنائا على منطقك ماذا كان قبل البشرية؟
لا شيء..كيف وجدنا من الاشيء؟؟؟؟
وإن كنت ستقول وفقا لنظرية التطور كنا قرود وتطورنا لنصبح بشر؟
كيف وجد أول قرد؟
كيف وجد أول حيوان؟
كيف وجدت أول شجرة؟
ثم سأقول سؤال زاد من حيرتي من نظريتك..ماذا كان قبل هولويود؟
هل وجدت من الاشيء
كيف تريدني أن أصدق أن هذا الكون الواسع بنظامة الدقيق والحكمة البالغه التي تظهر به وجد من الاشيء
فكلما تبحرنا في العلم و زدنا بالمعرفة أيقنا أكثر أن وراء كل هذا حكيم وعليم وقوي فلا يمكن أن تكون وجدت فجئة أو من تراكمات أو من الاشيء
إذ أن وراء كل مشروع ناجح رجل اعمال ناجح!!
ووراء كل بناء جميل مهندس ماهر!!
ووراء كل سيارة ومصنع ومنتج والآت صناع رائعون !!
وعندما نأتي لهذا الكون الرائع الذي لم نرى في دقته ونظامه أبدا نقول وجد من لاشيء وأنه ليس علينا السؤال هذا لا يقنع العقل!!!!

ثم قـــلـــت لـــي
والحسابات الدقيقة وجد من لاشيء وانه لا توجد قوى
لماذا انفجر الكون هذا السؤال مازال البحث فيه مستمر وله عدة فرضيات كلها تقتضي ان الكون ازلي ولكن يغير حالته من شكل لاخر

أجيبك أخي:
أخطأت لم يقل العلماء ابدا أن الكون أزلي بل أتفق العلماء وسلموا بالإنفجار العظيم و قد سلموا (بأنه وجد من العدم)
كيف؟؟ أستمع لما يقول علماء الفيزياء:


كان أينشتاين مهتما بعمل هابل وهو عالم فلكي أمريكي وزاره في مرصد ماونت ويلسون. هنا رتب لومتر لإلقاء محاضرة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الوقت نفسه
واستطاع ان يضع هابل واينشتاين في موقف محرج
فقد ناقش بعناية نظرية "الذرة الأولية"التي وضعها
وخطوة خطوة اقترح أن الكون كله قد نشأ" في يوم لم يكن له أمس" واستعرض بكل دقه جميع الحسابات الرياضية.
وعندما انتهى من الكلام لم يستطع أن يصدق اذنيه, فقد وقف اينشتاين وأعلن أن ما سمعه لتوه كان حسب تعبيره "اجمل التفسيرات التي أستمعت إليها وأكثرها إقناعا وأقر أن تعين "الثابت الكوني" كان "أفدح خطإ" أرتكبه في حياته""
.................إن الحقيقة التي جعلت أينشتاين وهو أحد أهم العلماء في التاريخ يثب واقفا هي حقيقة أن الكون له بداية وقد أدت عمليات الرصد التاليه لتمدد الكون إلى إفساح المجال لبراهين جديدة. وبدءا من هذه النقطة, توصل العلماء إلى نموذج يجعل الكون أصغر عند العودة بالزمن الى الوراء, وينتهي بالإنكماش والإلتقاء عند نقطة واحدة,حسبما يرى لومتر ويتمثل الإستنتاج الذي يمكن التوصل اليه من خلال هذا النمودج في أنه عند نقطة زمنية معينة, سحقت جميع المواد الموجودة في الكون مع بعضها البعض في كتلة نقطيه واحده..........."منعدمة الحجم"...........
بسبب قوة جاذبيتها الهائلة. وقد نشأ كوننا نتيجة انفجار هذه الكتلة النقطية عديمة الحجم وأصبح هذا الانفجار يعرف باسم "الإنفجار العظيم"
.....ويشير الإنفجار العظيم إلى أمر آخر وهو...
........أن القول بأن شيئا عديم الحجم يعادل القول بأنه "عــــدم"

ومن ثم فقد نشأ الكون كله من هذا "العـــدم"
وعلاوه على ذلك توجد بداية لهذا الكون خلافا لرأي الفلسفة المادية التي ترى أن الكون موجود منذ الأزل.
وقد توالت الإعترافات الواحد تلو الآخر من أسماء دافعت عن فكرة ""الكون اللامحدود"" لسنوات.
فقد قام دينيس سكياما المدافع عن نظرية الحاله المستقرة إلى جانب فريد هويل لسنوات.
بوصف المأزق الذي وقعا فيه بعد اكتشاف الأدلة المؤيدة لنظرية الإنفجار العظيم
لقد ذكر أنه وقف بجانب هويل في بادئ الأمر ولكن نتيجة لتراكم الأدلة فقد كان عليه أن يعترف بأن اللعبة قد انتهت وبأنه يجب التخلي عن نظرية الحالة المستقرة.
......الــــلـــــه خــلـــق الـــكــون من العدم.....
نتيجة الأدلة الوفيرة التي اكتشفها العلماء ألقيت فرضية " الكون اللامحدود" في ركام نفايات تاريخ الأفكار العلمية.
....................
وقـــلـــــت لــــي:
الدقة التي تتكلمين عنها لو تغير معدل التمدد لنشأ لدينا كون بشكل اخر وهكذا وكما ذكرت في الموضوع ان العلم الان يستطيع حساب الاشكال التي من الممكن ايظهر فيها الكون لو تغير تمدد الانفجار. اي مثلا لتغيرت سرعة الجاذبية وتغيرت القوى المغناطيسية.بمعنى انه الكون سوف ينشأ بشكل او باخر مهما تغيرت القوانين.

أجــيــبـــك:
تجدر الإشارة هنا إلى أن قوانين الفيزياء التي وفضعت نتيجة الإنفجار العظيم لم تتغير على الإطلاق خلال السبع عشرة بليون سنة تقريبا التي مرت على نشوء الكون.وعلاوة على ذلك فإن هذه القوانين مبنية على حسابات دقيقة للغاية
وتثير كلمات الفيزيائي الشهير(ستيفان هوكنج) حول هذه النقطة قدرا كبيرا من الاهتمام.إذ يرى (هوكنج) في تفسيره لهذه الظواهر أنها تستند إلى حسابات أدق كثيرا مما يمكن أن نتخيل:
"لو كان معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الإنفجار العظيم أصغر حتى ولو بمقدار جزء واحد من مائة ألف مليون جزء,...............للأنهار الكون قبل أن يصل إلى حجمه الحالي"
و يتضح من الانفجار العظيم المبني على مثل هذه الحسابات الدقيقة, أن الزمان والمكان و المادة لم ينشأوا تلقائيا, بل خلقهم الـــلــه سبحانه وتعالى.
ومن المستحيل تماما أن تقع الأحداث التي تلت الإنفجار العظيم وأن تؤدي إلى تكوين الذرة,وحدة بناء الكون,نتيجة للمصادفة البحتة.
ولا يوجد ما يدعوا للدهشة في أن العديد من العلماء الذين يبحثون في هذا الموضوع قد اعترفوا بوجود قوة جبارة لا حدود لها قامت بخلق الكون, ويفسر عالم الفيزياء الفلكية المعروف (هيوروس) كيف أن خالق الكون يفوق كل الأبعاد:
""إن الزمن بطبيعة الحال,هو ذلك البعد الذي تحدث فيه ظاهرة السبب و النتيجة.
وبدون الزمن. لن يكون هناك سبب ولا نتيجة
وإذا توافقت بداية الزمن مع بداية الكون, وفقا لنظرية الزمان و المكان, ينبغي أن يكون السبب في ظهور الكون كيانا يعمل في بعد زمني مستقل تماما عن البعد الزمني للكون سابق لوجوده......ويخبرنا هذا أن الخالق يعلوا فوق الوجود المادي, ويعمل وراء حدود الأبعاد الكونية. ويخبرنا أيضا أن الــلــه ليس الكون نفسه, وأن الــلــه لا يحتويه الكون"
ويتمثل أهم جانب من جوانب الانفجار العظيم في أنه يعطي البشرية فرصة أفضل لفهم قوة الــلــه. ويعتبر نشوء الكون من " العدم" بكل المادة التي يحويها أحد أعظم العلامات الدالة على قدرة الــلــه. كما يعتبر التوازن الدقيق في الطاقة عند لحظة الانفجار علامة كبيرة جدا توجهنا نحو التفكير فــي علم الــلــه الذي لا حدود له
..............................
قـــلـــت لــي أيــضا:

لا لم توجد بالمصادفة

أقـول لــــك:
إن لم يوجد الكون بالمصادفة..إذا كيف وجد؟؟؟
عقلي يعلم يقينا أن لكل شيء في عالمنا صانع وشخص قد انتجة!!!!!
من أوجد هذا الكون بهذه الدقة من؟؟
من صمم اشكال الأشجار من جعل الليل يأتي بعده النهار ؟؟
من جعل الجبال رواسي تثبت الأرض؟؟
من أخبرني من؟؟؟
لا يمكن أن يوجد شيء بدون موجد؟؟
كيف يمكن أن أصدق أن هناك من صمم وصنع ساعتي..ثم أصدق أن الكون وجد هكذا بدون تدخل قوة حكيمة ؟؟؟
كيف أصدق أن الذهب الذي اتزين به صنعه صائغ بارع ..ثم تريدني أن اصدق أن الكون بهذا النظام الفريد وجد هكذا؟؟؟
كيف أخبرني؟؟
كيف أقنع نفسي بشيء يخالف واقعي؟؟
كل شيء وجد في حياتي قام أحدهم بعمله...إذا لابد أن يكون للكون خالق هو الــلــه الـــلـــه
.........................
ثــم أخـــبـرتـنـي:

ان التوازنات الموجودة في الكون هي حتمية لانه كيف سوف يصبح كونا ان لو كانت القيم والموازانات مختلفة ؟ لما كنا هنا نتحدث اذا عندما تتكلمين عن "كون منتظم" فهذا مجرد تعبير مجازي لانك لم تتح لك الفرصة لرؤية كون غير منتظم

أقـــول لـــك:
قلت أن الكون لم يخلق بالمصادفة ...ثم جعلت وجود الكون بتوازناته حتميا؟؟كيف ذلك
هل تقصد أن الذرات بما فيها من الكترونات ونيترونات و الهيدروجين والهيليوم والاكسجين وغيرها..
كان وجودها حتما هكذا..(أي بالمصادفه)!!أو تقصد أن الكون علم أنه بدون قوانين سيكون في خطر فأوجد التوازنات؟
...تلك أمور يرفضها العقل تماما......
ثم عندما اتحدث عن كون منتظم أنا لا أتحدث عن تعبير مجازي بل حسابات دقيقة
بما أننا يجب أن نرى النقيض دوما حتى لا يكون مجازي!!!!
سأطرح عليك سؤال
أنت لا ترى الهواء مع ذلك تؤمن بوجودة؟؟
ليس عليك القول أن الهواء له كتلة لذلك علمت أنه موجود
تذكر نظريتك تعتمد على أنك تؤمن بالأشياء المحسوسة والتي تراها فقط؟!!
حسنا إن كنت سترفض و تقول لي أؤمن بوجد الهواء والدليل كتلتة ..أقول لك بالمقابل الــلــه موجود والدليل وجود الكون ومخلوقاته والنظام الدقيق الذي يعجز حتى العقل البشري أن يستوعبه
عندما يزيد علمنا ونتبحر أكثر بالبحث و الاكتشافات يتضح لنا في كل شيء أنه لا يمكن أن توجد كل هذه الأمور هكذا ولا يمكن أن تكون حتمية
بل لابد أن هناك قوة أوجدتها
نحن لا نرى الله لأن عقولنا لا تستطيع أن تتصور مالا تراه
لكن يمكن لعقولنا أن تستدل على الأشياء التي لا يراها بأثارها
هذا ما يفهمه عقلي
..................................
قــلـــت لــي:
لا ادري كيف وصلت الى هذا الاستنتاج فهذا يقتضي أن ربك معقد أكثر من الكون ولا بد ان له خالق مثل الكون التفسير يبدا من المعقد الى البسيط وليس العكس. على منطق الحالي اذا اي شئ معقد لا يمكن تبسيطه ولا بد له من خالق !

تريد القول لي
من خلق الله؟؟؟!!!!
تساؤلك باطل في أصله متناقض في نفسه
هناك إجابتين محتملتين لهذا السؤال, فأفضل طريقة هي أن نأخذ كل منها
على حده ونختبر صحته.
فالنفرض أنها "صحيحة" إذا كانت صحيحة, فإن محتواها يقرر أنها خاطئة ,أي أن الجملة نفسها صحيحة وخاطئة في نفس الوقت.هذا تناقض ,ولهذا خيار "صحيحة" هو خيار لا يمكن أن يكون صحيحا.
فالنفرض أنها "خاطئة" كونها خاطئة فإن محتواها يقرر أنها صحيحة.
لذا هي صحيحة وخاطئة في نفس الوقت. هذا أيضا تناقض. ولهذا خيار “خاطئة” لا يمكن أن يكون صحيحاً أيضاً. ماذا يعني هذا؟ السؤال له إجابتين محتملتين فقط, وكلتاهما خاطئتين. هل عدم وجود إجابة
لهذا السؤال يعني أنه سؤال صعب؟
كلا. الإجابة هي أن السؤال نفسه خاطئ. السؤال خاطئ لأنه يحتوي تناقضاً منطقياً بسبب
أن كل واحدة من الأجوبة الممكنة تناقض نفسها. هذا مثال على أن بعض الأسئلة ليست لها """ إجابة لأنها أسئلة خاطئة وليس لأننا لا نعرف إجابتها"""
مثال آخر:
فلنفترض أن شخصاً يريد أن يسافر إلى أقصى الجنوب. فيمشي ويمشي حتى يصل إلى القطب الجنوبي. يصل هناك ولكنه يريد أن يواصل سيره إلى الجنوب, فإلى أين يتجه؟
""هذا مثال ثاني على سؤال خاطئ."" السؤال خاطئ لأن تعريف الجنوب هو التوجه إلى النقطة
التي وصل إليها. بعد أن يصل هناك, ليس هناك أي تعريف لاتجاه الجنوب.
حسناً, لماذا سؤال “من خلق الله؟” هو سؤال خاطئ؟
لإحتوائه على إفتراض خاطئ , وهذا يجعل السؤال بلا معنى.

.............
و أخبرتني :
طرح اسئلة تجهلين في اجوبتها لا يعني ان العلم ليس لديه أجوبة وهذا يقتضي ان الله فعلها لا ياعزيزتي ليس بهذه الطريقة . القوانين وعلاقتها ببعضها هي مسئلة معروفة ومفسرة علميا عليك فقط القراءة .
مسارات الالكتورنات وغيرها من الجسيمات في الكون لها ارتباطات ببعضها البعض ويمكن معرفة العوامل المؤثرة على كل منها مثل قوة الضعف والقوة الكرهومغناطيسية والجاذبية كل من هذه القوانين له استنتاج خاص ولماذا هي بالشكل الحالي

.............
أجـــيــبب:
ما بك أنت لا تجيبني
قلت لي أنها لم توجد بالمصادفه
ثم تقول لي أن علي أن أقرأ لتزيد تساؤلاتي؟؟؟؟؟
من أوجد كل هذا؟؟
كيف يوجد شيء بدون تدخل وعمل أحدهم؟
لم يحدث لي من قبل أن شربت عصيرا دون أن أعمله أو يقوم أحدهم بعمله!!!!!
آآه ما بك كيف تريدني أن لا أسلم أن هناك قوة أوجدت كل هذا ؟
وأبسط الأمور لا توجد إلا إذا عملها شخص !!!!!

من أوجد كل تلك القوانين من؟؟
لم لا يختل توازن الكون؟
هل تعقل الأجسام الجامده أو تفهم؟؟
من أوجد تلك القوة ؟

فسر لي هذا....عليك أن تتحدث إلى عقلي...أرجوك
كلما زدت في البحث والعلم زاد أيماني أن وراء كل هذا قوة عظيمة
..أستمع وأجبني

فكر معي قليلاً..........
لو كانت درجة الحرارة على الأرض أعلى قليلاً. لتفاعلت الذرات بسرعة كبيرة جدا.مما يعني تدمير التوازن الموجود في الطبيعة . ولو كان العكس صحيحا.أي كانت درجة الحرارة على الأرض أقل بعض الشيء لتفاعلت الذرات ببطء شديد. مما يعني الإختلال أيضا بالتوازن الموجود في الطبيعة...""ويتضح مما سبق أن المسافة الفاصلة بين الأرض و الشمس ملائمة تماما لإبقاء الحياة على الأرض. " وبالطبع لا تنتهي التوازنات الدقيقة اللازمة للحياة عند هذا الحد.
ذلك أن ميل محور الأرض. وكتلتها .ومساحة سطحها. ونسب الغازات الموجودة في غلافها الجوي.و المسافة بين الأرض و القمر الذي يدور حولها. وعوامل عديدة أخرى يجب أن تكون مماثلة لمقاديرها الحالية بالضبط حتى تتمكن الكائنات الحية من البقاء على قيد الحياة.
""ويشير هذا إلى حقيقة أن كل هذه العوامل لا يمكن أن تكون قد تشكلت تدريجيا بمحض المصادفة أو من الاشيء ...وأنهــا جميعها من خلق الــلــه. مالك القوة الفائقة. الذي يعرف كل خواص الكائنات الحية
..وكما هو معتاد...فخلال تلك العمليات. لا يتعدى دور العلم تسمية القوانين الفيزيائية التي يلاحظها.
وفي حال ظواهر كثيرة تصبح أسئلة مثل """لــمــاذا"""
و""""كـــيـــف"""؟؟ و """بأية طريقة"""؟؟
...........غير ذات أهمية.
إذ إن ما يمكننا أن نتوصل إليه من خلال تلك الأسئلة ينحصر فقط حول تفاصيل.""قــانـون موجود""بالفعل
وما زالت هذه الأسئلة تشكل لغزا بالنسبة إلى العلماء الذين يلتزمون بشكل أعمى بعقائدهم المادية.
وعند هده النقطة. حيث يصل الماديون إلى طريق مسدود. تصبح الصورة واضحة جدا بالنسبة إلى الشخص الذي يتأمل الأحداث بعقله وضميرة.ذلك أن التوازنات الموجودة في الكون التي لا تشوبها شائبة. والتي لا يمكن أن يتم تفسيرها بأنها أوجدت نفسها هكذا أو وجدت بالمصادفه. بل نشأت من عقل وإرادة فائقة وأنه قد خلق كل شيء وفقا لحسابات وترتيبات وتوازنات دقيقه جدا.
.......................................
وأجبتني
لاحظت التركيز على كلمة" نظام" نظام " لهذا انا انصحك بالاطلاع على نظريات النظام والفوضى حيث ان جزء كبير من القوانين هي ليست نتيجة للنظام بل الفوضى. هناك حاجز رقيق بين النظام والفوضى
.............
أقول لك:
نظرية الفوضى، هو أن ما يبدو فوضوياً ولا يضبطه شيئ في الظاهر ، هو في الحقيقة امر منظم و منضبط تماماً و تتحكم به قوانين طبيعية في غاية الصرامة والدقّة . وان لا وجود لأحداث أو أشياء عشوائية خبط عمياء ، من وجهة نظر القوانين الطبيعية هذا يعني أن الفيزياء مثلاً تحكم بقوانينها الدقيقة الصارمة المحكمة أموراً مثل كيفية سقوط حجر النرد على رقعة لعب طاولة زهرة، أي أن ليس هناك في العلم شيئ اسمه صدفة بحته ..

خـــــلــــق الـــــكـــــون

مضت قرون والناس يبحثون عن إجابة للسؤال التالي"كيف نشأ الكون؟"
فقد قدمت على مدار التاريخ آلاف النماذج لنشأة الكون ووضعت آلاف النظريات.ومع ذلك
يتبين من استعراض هذه النظريات أنها جميعاً تقوم في جوهرها على أحد نموذجين مختلفين.
يدور النموذج الأول: حول فكرة الكون اللامحدود والذي لا بداية له,""وهو مالم يعد له أي أساس علمي"".
في حين يدور النموذج الثاني: حول فكرة نشأة الكون من العدم, وهو ما يعترف به المجتمع العلمي حاليا بوصفه"النموذج المعياري"

لقد دافع النموذج الأول, الذي ثبت قدرته على الصمود,عن الافتراض القائل بأن الكون قد وجد منذ وقت غير محدد وسيظل موجودا على حالته الراهنة إلى ما لا نهاية.
ولقد تكونت فكرة الكون اللا محدود هذه في اليونان القديمة, ووصلت إلى العالم الغربي نتيجة للفلسفة المادية التي انتعشت في عصر النهضة.
ذلك أن جوهر عصر النهضة يكمن في إعادة البحث في أعمال المفكرين اليونانين القدماء.
ومن ثم,نفض الغبار عن رفوف التاريخ وأخذت منها الفلسفة المادية وفكرة الكون اللامحدود_ التي تدافع عنها هذه الفلسفة_ بسبب اهتمامات فلسفية و أيديولوجية, وقدمت للناس وكأنها حقائق علمية.
وقد اعتنق هذه الفكرة بحماس فلاسفة ماديون من أمثال كارل ماركس وفريدريك إنجلز, لأنها أعدت أساسا متينا ظاهريا لأيديولوجياتهم المادية, الأمر الذي لعب دورا مهما في تقديم هذا النموذج إلى القرن العشرين.
ووفقا لنموذج "" الكون اللامحدود"" الذي حظي بقبول كبير خلال النصف الأول من القرن العشرين, فإنه ليس للكون بداية ولا نهاية, كما أن الكون لم ينشأ من العدم,ولن يفنى أبداً. ووفقا لهذه النظرية, التي شكلت أيضا أساس الفلسفة المادية,يتسم الكون بتركيب سكوني.ولكن فيما بعد, كشفت نتائج البحوث العلمية أن هذه النظرية خاطئة وغير علمية على الإطلاق. فالكون لم يوجد بدون بداية كما أنه نشأ من العدم.

ولطالما كانت فكرة الكون اللامحدود,أي الذي ليس له بداية للزندقة و الأيديولوجيات التي ترتكب خطأ إنكار وجود الله جل جلاله.ذلك أن أصحاب هذه الأيديولوجيات يعتقدون أنه إذا لم يكن للكون بداية, فلن يكون له خالق أيضاً. ولكن سرعان ما كشف العلم بأدلة دامغة أن حجج الماديين هذه باطلة و أن الكون قد بدأ بانفجار يعرف بالانفجار العظيم وكان لنشأة الكون من العدم معنى واحد فقط: "الــــخــــــلـــــق" , أي أن الله القوي خلق الكون كله.

لقد كان الفلكي البريطاني الشهير, سيرفريد هويل من بين أولئك الذين أزعجتهم هذه الحقيقة. فقد قبل هويل تمدد الكون في نظرية "الحالة المستقرة" التي قدمها, ولــكــنه رأى أن الكون اللامحدود في مداه وليست له بداية ولا نهاية. ووفقا لهذا النموذج, كلما تمدد الكون,نشأت المادة تلقائيا وبالكميات المطلوبة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه النظرية,التي قامت على فرضيات غير علمية على الإطلاق , وتطورت بسبب الإهتمام بشيء واحد فقط هو دعم فكرة""الكون اللامحدود الذي ليس له بداية أو نهاية""" ,نــاقــضــت بــشــكــل مباشر نظرية الإنفجار العظيم, التي ثبت علميا من خلال عدد كبير من الملاحظات أنها أقرب إلى الواقع. وظل هويل وآخرون يقاومون هذه الفكرة ولكن جميع التطورات العلمية كانت تعمل ضدهم.


الثلاثاء، 18 مايو 2010

الخــلق مــن الــطــيــن

يتحدث القرآن بصورة إعجازية عن خلق الإنسان. فقد صور الله الإنسان الأول من طين,
ثم حوله جسداً, ثم نفخ في هذا الجسد
يقول تعالى:((إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من طين(71)فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين))ص:71-72
((فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طينٍ لازب))الصافات:11

عندما درست أنسجة الإنسان في وقتنا الحالي, اتضح أنها تحتوي على الكثير من العناصر الموجودة في الأرض. إذ يتكون 95% منها من الكربون(c) والهيدروجين(H) الأوكسجين(O), والنيتروجين(N), والفسفور(p), والكبريت(S), وتحتوي الأنسجة الحية على 26 عنصرا.
يقول تعالى في آية أخرى:((ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين))المؤمنين:12

وتعني كلمة ((سلالة)) في الآية ((الخلاصة أو الأساس)) وكما نرى, فإن ما أخبر به القرأن الكريم قبل 14 قرناً يتطابق تماماً مع ما اكتشفه العلم الحديث من أن المادة التي خلق منها الإنسان تتكون من العناصر الأساسية التي تتكون منها الأرض.