الخميس، 5 أبريل 2012

كتاب ليس له عنوان


يا ترى كم عدد النجمات
أعتقد أني سأحصيها 
حتى انام
يالله لا أعلم ما سيكون غدا
لكن أشعر بتيسيرك للأمور
وأنك ستساعدني حتى يكون ما أريد
شجرة حلوى يال روعتها 
لكن لم اشعر بالتوتر
 ولم يا قلبي تصرخ... لا تريد الإقتراب
من يوجه النظرات
 والدي و من حسبوا أقرباء
لا أريد الإقراب.... كرهت  المكان

كم الساعة الآن
كنت أحلم إذا
أؤلائك الأشخاص حتى بالأحلام


 ماذا أريد...... أن أنجح بالحياة
               من أتمنى...... شخص يحمل معي أعباء الحياة
من يسكن القلب الآن.....أمي.. أخوتي .... الصديقات
ومكان غلف بألوان قوس المطر وفرش بالأزهار
لمن سيملك قلبي ويشعرني بالأمان
فإن لم يكن أحد يستحقة
إذا سأضمه مع الأطفال فهم حبي وسر بقائي 
بقسوة الحياة  

من سيسرق روحي ......لا أحد
فقد سجنته وجعلت قلبي السجان
فمن وقت جرحه ممن ظنهم ثقات
ونزفه من الطعنات ....فزع وقال ربما هكذا الحياة
  البشر يرتدون اقنعة ليسيروا بالحياة
أيعقل هذا الشعور بالأعماق
هل سأثق يوما أن هناك من له وجه واحد بالحياة
لم القسوة ونحن لم نظهر غير الحنان
لم القسوة ونحن حتى أثناء الشجار نجعل الحب فواصل 
بين الكلمات
فيمن الخطأ؟؟؟
بي أم بأولائك الأشخاص
لكن الآن
أعلم  أن علي الخضوع
لقانون الحسابات
وسأعيد الأسئله التي تحيرني 
هل هناك من نثق بهم ونراهم وقت الأزمات
هل يوجد الحب ....أم هو بالقصص و الروايات
هل سأثق بإخلاص الرجال.....لا أعتقد
وأنا أرى من يركض ورائي رغم جمال الزوجات!!!
ماذا سيحدث غدا ......أتوقع خيرا
فما عسر الا وبعده يسر
وما جاء ليل إلا وطرق النهار 
قائلا ليعلم بني الإنسان
أن دوام الحال من المحال
فإن زاد الظلام ووحشة المكان
تأكد أني خلفه أستعد
لأبدد الظلام ووحشة المكان
لذا سأنتظر ماذا تكتب الأيام