الخميس، 27 أكتوبر 2011

كروية الأرض....والــجــبال أوتـــادا




و تعليقي
المسلمون ايضا يثبتون كروية الأرض منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم
وقد ثبت عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال بكروية الأرض
وقد صنف شيخ الإسلام أبن تيمية في هذا ونقل إجماع علماء المسلمين على هذا الأمر
فكيفك صدم المسلمين وخاصة العلماء
عوضا عن ارتدادهم عن الدين (q103)
ثم من كفر القائلين أن الأرض كروية؟؟؟؟!!!
الغزالي نصح بعدم الخوض في هذا:e65485ek:
 وأيضا علل  بأن هذا يفرح الملحدين(q66)
الذي هو واضح أن الملحدين لم يكن لهم قيمة 
علا صوتهم مع ظهور المنتديات والأسماء المستعارة


أولا: لا أخطاء بالقرآن المشكلة بعقلك وبفهمك
ببساطة لأن القرآن منزل من الله
 المسلمين يـُفْهِمون المتخلفين ممن يجهلون اللغة ويسقطون تخلفهم وجهلهم على كلام الله
(وإن أخطأ أحدهم فهو من  يتحمل الخطأ لا القرآن))

ثم القرأن يخبر أن الأرض لها سطح ولم يقل أنها مسطحة...أعد قرآة الآية:((وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ))
تسطيح الأرض لأينافي أنها كرة مستديرة
يا ترى ألم تسمع بمصطلح الفلكيين ( سطح القمر )  
وهل القرآن وحده الذى يقول بمصطلح ( سطح الأرض )؟؟ 

{ تماماوَإلأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ }
من المستحيل أن ينطبق التمدد المذكور في الآية السابقة إلا على الكرة !! حيث أن الإنسان ما إذا شرق وغرب هنا وهناك في الأرض يراها ممدودة أمامه ، ولا حافة لها
و ( مددناها ) أيضاً تعني : مددناها مدّ البصر فلا تستطيع أبداً يامخلوق أن تجد لها حافة !!

قال تعالى:((خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ 
كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ))
إن العبارة التي استخدمها القرآن لوصف الكون عبارة تسترعي الإنتباه, فلفظ ((التكوير)) المذكورة في الآية 
تعني((الإحاطة و الستر))
وتذكر المعاجم العربية هذا اللفظ للتعبير عن الأجسام التي تتضمن أجساما مدورة, مثل ((كوّر العمامة على الرأس)) أي لفها وأدارها
فالآية توحي بكروية شكل الأرض من خلال حديثها عن تكوير الليل على النهار و تكوير النهار على الليل
وهذا يعني أن القرآن الذي أنزل في القرن السابع الميلادي قد تحدث عن كروية الأرض.
وتجدر الإشارة إلى أن المعلومات الفلكية عن الأرض آنذاك كانت مختلفة  تماما
حيث كان الإعتقاد السائد هو أن الأرض مسطحة وكانت جميع الحسابات و التفسيرات العلمية تبنى على هذا الأساس
  
وقد أشار القرآن إلى وظيفة جيولوجية مهمة للجبال
تشير الآية إلى دور الجبال في حفظ توازن الأرض
وقديما كان يظن أن الجبال هي عبارة عن الارتفاعات الظاهرة فوق سطح الأرض,
إلا أن العلماء أكتشفوا أن الجبال ليست هذه الارتفاعات السطحية فقط,بل لها أجزاء أخرى تعرف باسم جدور الجبال
تمتد تحت الأرض حوالي 10-15 ضعف ارتفاعها
والجبال بهذا تشبه المسمار أو الوتد الذي يثبت الخيمة في الأرض وعلى سبيل المثال فإن جبل إيفريست الذي يبلغ ارتفاعه 9 كم 
فوق سطح الأرض له جذر طوله أكثر من 125كم 
وتنشأ الجبال نتيجة تحركات وتصادمات الطبقات الضخمة التي تكون القشرة الأرضية.
فعندما تصطدم طبقتان تنزلق إحداهما تحت الأخرى, أما الطبقة الفوقية فتنثني وترتفع وتكون الجبال,
بينما تمتد الطبقة السفلى تحت الأرض لتكون امتداداً عميقا.
وهذا يعني أن للجبال امتدادات عميقة تحت الأرض بأضعاف كتلها التي نراها على سطح الأرض
((الجبال لها جذور ضاربة تحت سطح الأرض_وكالة إيرث برس وسيرفر)) 
((صورة بيانية للجبال ,نرى أن لها جذورا ضاربة في الأرض كالأوتاد.
_تشريح الأرض,كاليبوكس_))
((بيان توضيحي آخر يظهر أن الجبال تشبة الأوتاد في شكلها بسبب جدورها العميقة
_علم الأرض_تربوك_ولوتجينز))

يصف أحد المراجع العلمية بنية الجبال على النحو التالي:(في المناطق الجبلية التي تكون فيها الأرض أكثر
صلابة تغوص قشرة الأرض بعمق كالوتد في طبقة الوشاح)
ويذكر ((فرانك بريس)) رئيس الأكاديمية العلمية الأمريكية في كتابه((الأرض))
الذي يدرس في كثير من جامعات العالم, أن الجبال أوتاد ممتدة في باطن الأرض
 ناتي لإنتقاص الأرض
قال تعالى:((أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها))
وقال تعالى:((أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها))
مكنت المعدات الفضائية لوكالة "ناسا" الأمريكية العلماء للأول مرة في 24-25 سبتمبر 1998م من رؤية و معرفة أن الأرض تتعرض لافتقاد أجزاء من طبقاتها الخارجية.
ومن المحتمل أن الآيات الكريمة السابقة تنظر إلى انتقاص اليابسة على الأرض من زاوية أخرى,
ففي وقتنا الحالي تتعرض طبقات الثلج في القطب للذوبان ويرتفع مستوى المياه في المحيطات,
وهذه المياه الزائدة تغطي المزيد من اليابسة. وحينما تغمر المياه شواطئ البحار,
فإن مجموع قياس سطح الأرض أو مساحة اليابسة يتناقص تدريجيا.
ومن المحتمل أن هذا هو ما تشير إليه الآيات السابقة بقوله تعالى:((ننقصها من أطرافها))
وقد نشرت صحيفة(( نيويورك تايمز)) خبرا حول هذا الموضوع, على النحو التالي:
"ارتفعت درجة حرارة سطح الأرض على مدى القرن الماضي درجة واحدة في المتوسط.
وازدادت درجة الحرارة في الربع الأخير منه. وهذا القدر مهم ..وقد أفادت الأبحاث التي أجريت
بواسطة الأقمار الصناعية و الغواصات أن الحرارة في منطقة القطب الشمالي أخذت تميل إلى الارتفاع,
وزاد احتمال ذوبان كتل الثلج
وقد قام العلماء بمعهد علوم الفضاء في جودارد, وهو أحد مراكز أبحاث وكالة الفضاء الأمريكية"ناسا"
في مانهاتن بمقابلة المعلومات الخاصة بقاع البحار في الخمسينيات و الستينيات بمثيلاتها في التسعينيات,
وأثبتوا أن طبقة الجليد في حوض القطب الشمالي قل سمكها بنسبة 0,45 % وتظهر صور الأقمار الصناعية
أن مساحة الجليد التي تغطي المنطقة قد قلت بدرجة كبيرة في الأعوام الماضية.

أما عن قولك وفوق هذه الأرض السماء 
ان كل شئ فوق الأرض سماء ,ويقرن الله السماء في معظم الآيات بالأرض
وذلك لأنك إذا قلت سماء تستثني الأرض (لأن السماء هي كل ما فوق الأرض)
لذلك يأتي لفظ الأرض مرافقا دائما للسماء حتى تكون السماء و الأرض و ليس السماء فقط

((أخيرا النبي لم يأتي بأي لفظ بل الله منزل القرأن ولا داعي لأن يخشى من أن يظن أحد
أنه قام بالنسخ و اللصق سواء من التوراة أو الإنجيل
فجميعها كتب سماوية<<إذن مصدرهما واحد "الله"
غير أن اليهود و النصارى حرفوا كتبهم ))

حقيقة أن القرآن الكريم ليس كتاب علم ,إلا أن بعض الحقائق العلمية
التي أشار إليها في آيات مختلفة بأسلوب حكيم, قد أكتشفت فقط
بتقنيات القرن العشرين , ولم يكن العرب في القرن السابع أصحاب علم
ولا معارف,وكانت ندرة قليلة منهم تستطيع القراءة و الكتابة,
ولم يكن العلم و المعرفة-بصفة عامة- لهما شأن كبير في ذلك العصر
في أي مكان على الأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق