السبت، 14 أغسطس 2010

نــــــــبـــــــــــــضـــــــــــــات



في وقتٍ ما.... عندما نـُحِس بالضياع

حين نبحث عن أنفسنا لنخرجها
نبحث هنا وهناك.....
في كتاب.....
في رسمٍ و ألوان......
في نظراتِ أطفال.....
في دموعِ نساء......
في حكمة الشيوخ........
في بحرٍ.......وزرقةِ سماء......
في صحراء......أو واحةٍ غناء.....
في قلوبِ الطيـبـين......
في نظراتِ الحيارى الخائفين......
في خطواتِ الواثقين.......
في قلوبِ وأنفاسِ العاشقين.......
لا أجدُ مفراً من الوقوف.....لذرف الدموع
لــــم أذرفُ الدموع؟؟؟؟؟؟
".....لا تســــألنــــي....."
هــــي أحاسيس فرضت علي".....سكب الدموع...."
"........فسكبتها....دون جدال......."
لــتــكــتـــب عـــــلـــى الــخــدان
".......اخــــتــــلاطُ مـــشــــاعــِرِ إنسان......."

الجمعة، 13 أغسطس 2010

ســــفـــــيـــــنـــة الــــحــــيــــاة



نبحر في سفينة الحياة.......


لا يعلم أحد ماذا سيحدثُ له غداً

لكن نتوكل ....ونثق أن الله سيساعدنا

وربما نعلم أننا سنتألم كثيرا.....وربما سنبكي

لا ليس ربما... أثق في ذلك

لكن لن نبكي ضعفا .. بل ستزيدنا قوة

وسنرى هناك من يساندوننا......وسنرى من يظلم أو يقف مع ظالم

وسنرى أناس قالوا ليس لنا أن نتدخل.. هو أمر لا يعنينا

وهناك من سيمشي تائهاً يتخبط

وهناك من حدد الهدف...وهرول

وهناك من وضع بصمته على الرمل

.........فبأولِ موجةٍ يصبح بلا أثر............

وهناك من نحت أسمه على الصخر

........بمرور الزمن لا يندثر...........

وهناك من عاش بلا هويةٍ.....وأنحدر

....فأنغمس في الملذات....ثم رحل

فهو زائدٌ على الدنيا

...وبموته لا ينقص العدد

وهناك من سار على دربة ...فلم يزد

.....عما فعل من كان قبلة ...غير صفرٍ على يسار الرقم

....فعاش كما عاشوا على هامش الدهر....

وهناك من عاش بالهوية و أفتخر

....فهو من أُمةِ سيد البشر....

فعمل..ثم عمل...حتى وصل

فسد حاجةً للمسلمين ثم رحل

..فهو رجلٌ بمليون رجل

فزاد... وبموتهِ يبكيه الدهر

فهو ذو رسالةٍ (ووضع))أصفاراً على يمين الرقم

فقد عمـَّر في الأرض وزرع

ونصادف في طريقنا أناسٌ يتربصون بنا

فهم إما أعداء النجاح أو بلا هدف

يستمتعون بتحطيم أحلامنا...

وأناس نعتقد أنهم قريبين منا ...وبأول مشكلة لا ترى أحد

لكن البطل من يتوكل على الله.... ولا يلتفت

وبالطريقِ وثــب...

والخطة رسم.......

ثم سار...ليصل

وقبل الوصول ...رأى الهدف

الاثنين، 9 أغسطس 2010

همس ومأساتها مع اسيرة الأقلام



تعبت حروفي من الركض
فأثرت التوقف عن الركض
وساد الصمت
هكذا سأكون لشهر
هدنه أو فالنقل استراحة محارب
سأبوح بحبي لخالقي
واشتكي له تعب القلب
واعتذر لعلمي ويقيني برحمته
واشكره لأهدائي قلبا نقيا كالثلج
واغتم بقائي مع الأخوات
فربما لا نكون جميعنا ببيت واحد في مثل هذا الشهر
لتكون سنة الحياة ...فنٌكون أسر
وسأضيف بعض مواقف الأخوات
لأني أعلم عناد اسيرة الأقلام
وحتى لا أطر لإجبارها فأبدوا كمستبده
سأنزل ما كتبت يا أسيرة في تعليقي لك
لذا لا مفر من انزالك التعليق

نضحك ونتسلى كثيرا
هكذا هم الأخوات
نتبادل الضحكات والبسمات
وتبدأ المشاجرات عند الإجتماع وترتفع الضحكات
حتى تكاد الأركان تشاركنا تلك الأفراح
فتبدأ همس الوداد تحكي المأساة
وأنا من حزني عليها اضمها وأبكي
معبرتا لها عن تفهمي للمأساة
تنظر همس الوداد إلينا
كأنها تقول قدروا مصيبتي
وتبدأ بالكلام كأنها تريد البكاء..
تعاطفوا معي يا اخوات
اعيش مع ابو الهول >>تقصد اسيرة الأقلام
مسكينه هي همس الوداد
تعاني في الغربه من اسيرة الأقلام
تشتكي همس الوداد
جدوا لي حلا
أحيانا اتمنى قتلها
أشعر اني اعيش وحدي بغرفتي
اجن من الهدوء
فأترك الغرفة هاربتا للصديقات
وأتصل بأمي أحكي المأساة
وأهدد بهجر الغرفة لأنها ستصيبني بالجنون
جدوا حلا يا أخوات
قبل أن أتي لكم يوما وقد تساقط شعري
من شده.. لقهري من اسيرة الأقلام
......................
أنا لو منك يا همس أقتلها ولا اشد شعري الغالي